عبر سكان حي أبي رقراق، المتواجد بالقرب من الملحقة الإدارية 17 بالرباط، عن استنكارهم الشديد للامبالاة والتجاهل المستمر من طرف المجلس الجماعي، و مجلس مقاطعة اليوسفية لسقوط سور منذ أكثر من 7 أشهر، دون أن يتدخل المسؤولون المحليون لترميمه ورفع الضرر عنهم وعن المنطقة التي باتت خرابا لا يليق بوسط حضري آهل بالسكان.
وكانت مجموعة من الجمعيات المتواجدة بالمنطقة نبهت أكثر من مرة بخطورة الجدار الآيل للسقوط، قبل أن يهوي قبل مدة بفعل الأمطار، وكاد أن يتسبب في وقوع ضحايا، إلا أن السلطات المحلية لم تتخذ، منذ ذلك الحين وحتى الآن، أي إجراءات عملية لإصلاح الوضع وترميم السور.
وعبرت مصادر جمعوية عن استعدادها، رفقة السكان المتذمرين من هذه الوضعية، لتصعيد مواقفها إزاء تعنت السلطات المحلية وكذا المسؤولين المنتخبين سواء بمجلس مقاطعة اليوسفية أو المجلس الجماعي، في حل مشكل السور الذي يعتبرونه مسلكا رئيسيا للحي.
كما أعلنت الجمعيات المحلية المتواجدة بالمنطقة عن نية السكان، في القيام بعملية الإصلاح والترميم اعتمادا على إمكانياتهم الخاصة عن طريق التضامن في ما بينهم لتوفير المساهمات المادية المطلوبة، وذلك في حالة عدم تحمل السلطات المعنية مسؤوليتها في هذا الباب وعدم التجاوب مع مطلبهم.