اعتبرت منظمة “ماتقيش ولدي”، والتي تعنى بقضايا الأطفال، أن إقدام 15 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و15 سنة على ممارسة الجنس على حمارة مصابة بداء السعار، بمدينة سيدي قاسم، “ناتج عن غياب الحماية للأطفال القاصرين، وتركهم يمارسون ممارسات قد تضر بصحتهم، مما يعني غياب التوعية الجنسية، والتوعية بالمخاطر الصحية المترتبة عن هذا الفعل”.
وطالبت المنظمة المذكورة، بإدراج التربية الجنسية في المقررات الدراسية، وإحداث وصلات إذاعية ومرئية ومسموعة للتوعية بالمخاطر الصحية المترتبة عن مثل تلك الممارسات، إضافة إلى تكريس التربية الصحيحة لضمان تنشئة سليمة لليافعين.
وشددت منظمة “ماتقيش ولدي”، أنها ستصدر بيانا في الموضوع عندما ينتهي التحقيق.
هذا، وقد صدم الرأي العام المغربي، من هول الخبر الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوص بعد ظهور تفاصيل جديدة في الواقعة تؤكد إقدام الأطفال المذكورين على ممارسة الجنس على أنثى الحمار عن طريق الفم، حيث أصيبوا بداء السعار، من خلال لعابها الحامل للفيروس.