انتهى التحقيق التفصيلي مع معتقلي أحداث الحسيمة، بما فيهم الناشط ناصر الزفزافي، بشكل مفاجئ، حيث طالبت النيابة العامة، بتطبيق عقوبات في حقهم تصل إلى الإعدام.
وفي وقت انشغل فيه الرأي العام بوفاة الناشط عماد العتابي، أعلن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، انتهاء التحقيق التفصيلي مع جميع المعتقلين المتواجدين بالسجن المحلي عين السبع 1 المعروف باسم ”عكاشة”.
وسيتم إعمال مجموعة من قوانين المسطرة الجنائية، لتحديد العقوبات التي ستطال كل معتقل على حدى.
وتصل العقوبات التي تنتظر المعتقلين، إلى السجن المؤبد، والإعدام، على الرغم من أن كون هذه العقوبة الأخيرة لم تعد تطبق بالمملكة.
ويذكر أن آخر زيارة أجرتها الأسر للمعتقلين، بسجن عكاشة، أول أمس الأربعاء، غلبت عليها أجواء متوترة وحزينة، بسبب وفاة الناشط العتابي.
وذكرت مصادر الموقع، أن معنويات المعتقلين، تأثرت كثيرا في الفترة الأخيرة، فيما كانوا يتطلعون إلى عفو ملكي يخرجهم من محنتهم.