كشفت المديرية العامة للأمن الوطني عن اعتقال 2622 شخصا، من بينهم 473 قاصرا، لارتكابهم أفعالا إجرامية مختلفة، وذلك برسم السنة الدراسية المنتهية أي ما بين 15 شتنبر 2016 و20 يوليوز الجاري.
وتمكنت فرق الأمن المكلفة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية من إبقاف 53 شخصا على خلفية الجرائم المقرونة بالعنف، ويمثلون نسبة تعادل 2,02 في المائة من إجمالي الموقوفين. بينما بلغ عدد المتورطين في قضايا حيازة واستهلاك وترويج المخدرات 912 مشتبه فيه، تم العثور بحوزتهم على كميات مهمة من الحشيش، وورق الكيف، وأقراص مخدرة، بالإضافة كمية من مادة المعجون.
وجاءت ولاية أمن الدار البيضاء في طليعة عدد الأشخاص الموقوفين (539 شخصا)، متبوعة بولاية أمن مكناس (298)، وولاية أمن فاس (254)، وولاية أمن بني ملال (197)، وولاية أمن الرباط سلا (193)…
إلا أن الإحصائيات سجلت انخفاضا واضحا، سواء في نسبة القضايا الإجرامية المسلجة أو في عدد الأشخاص الموقوفين، مقارنة مع الموسم الدراسي 2015-2016، بحيث تراجع عدد القضايا الإجرامية بما مجموعه 406 قضية زجرية بمعدل ناقص 14,16 في المائة، بينما تراجع عدد الأشخاص الموقوفين بـ 506 شخصا، بنسبة ناهزت 16 بالمائة.
ويعزى هذا التراجع الملحوظ إلى عدة أسباب من بينها تكثيف الحضور الأمني في محيط المؤسسات التعليمية، من خلال تفعيل دور الفرق المختلطة المكلفة بتأمين الوسط المدرسي، وتعزيز دوريات شرطة السير والجولان، فضلا عن تدعيم التدخلات الميدانية الرامية لمكافحة قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية، وتعزيز إجراءات التنسيق والشراكة مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين المهتمين بالوسط التعليمي.