عبر عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، عن غضبهم من استدعاء عبد الصادق البوشتاوي أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي أحداث الحسيمة، إلى ولاية أمن تطوان.
واعتبر نشطاء كثر متابعون لتطورات ملف ”حراك الريف”، توجيه استدعاء للمحامي البوشتاوي، تضييقا عليه، خصوصا أنه عرف منذ بداية الملف، بتصريحاته وتدويناته المطالبة بإنصاف المعتقلين.
وأججت المعطيات التي كشفها مساء أمس الخميس، غضب متابعيه بالفضاء الأزرق، حيث أبرز من خلال تدوينة له على صفحته الخاصة، أنه بعد حلوله بولاية أمن تطوان، تجاوبا مع الاستدعاء الصادر بناء على تعليمات الوكيل العام بالحسيمة، وجد نفسه محاطا باتهامات، وليس مطلوبا للإفادة بشهادة بصفته محام.
وفي وقت أكد فيه البوشتاوي صموده وتشبثه بمواقفه، أعلن فاعلون مدنيون وحقوقيون، تضامنهم المطلق معه.
وكان المحامي عبد الصادق البوشتاوي، قد نشر تدوينات عديدة بخصوص ”حراك الريف”، وتابع وضع الناشط الراحل عماد العتابي عن كثب، معتبرا وفاته ضربة موجعة، وخسارة كبيرة.
كما أنه حرص على الدعوة إلى السلمية خلال كل الاحتجاجات التي عرفتها الحسيمة، مشددا على أن العنف ولا القوة لن يساهما إلا في رفع وتيرة الاحتقان.