تشهد جل شوارع وأزقة مدينة العرائش، أخيرا، انتشارا واسعا لمهاجرين أفارقة متحدرين من بلدان جنوب الصحراء، ويظهر على أغلبهم إصابتهم بجروح، ما خلف موجة استنكار بين السكان.
وأفادت مصادر محلية أن هؤلاء المهاجرين قدموا إلى مدينة العرائش، بعد ترحيلهم من المناطق المجاورة لباب سبتة، حيث كانوا يتحينون الفرص لولوج مدينة سبتة المحتلة.
وأضافت المصادر أن أغلب هؤلاء المهاجرين أصيبوا بجروح و كدمات وأحيانا كسور أثناء عملية الترحيل، حيث لوحظ أن الدماء تغطي وجوه بعضهم.
ويعيش هؤلاء المهاجرين ظروفا صعبة، حيث يقضون يومهم في التسكع عبر شوارع وأزقة المدينة، وخاصة في محيط المحطة الطرقية، بحثا عن لقمة عيش يسدون بها رمقهم.
واستنكر سكان العرائش الطريقة، التي تم التعامل بها مع هؤلاء المهاجرين، مناشدين، في الوقت ذاته، المنظمات الحقوقية للتدخل لحل أزمة هؤلاء المهاجرين.