دق المركز الوطني لتحاقن الدم ناقوس الخطر بسبب النقص الحاد، الذي تم تسجيله، أخيرا، في مخزون الدم، وذلك بسبب عدم إقبال المواطنين على التبرع بالدم.
وتعرف العديد من المؤسسات الاستشفائية أزمة خانقة فيما يخص هذه المادة، حيث لم تعد بعضها تستطيع تلبية الطلبات، ما قد يعرض حياة العديد من المرضى للخطر.
وأمام هذا الوضع، وجه المركز الوطني لتحاقن الدم نداء إلى عموم المواطنين، يدعوهم فيه إلى ولوج المراكز والتبرع بالدم، للمساهمة في إنقاذ حياة العديد من المرضى.
وأفاد الدكتور محمد بنعجيبة، مدير مركز تحاقن الدم أن عددا مهما من المرضى الذين يحتاجون إلى الدم في اللحظات المستعجلة، “إذا لم يسعفوا بأكياس الدم المطلوبة ماتوا لا محالة، إذ أن هناك عدد من المرضى قد يتفاقم مرضهم أو يكونوا عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة عند التأخر في مدهم بأكياس الدم التي يحتاجونها”.
وتابع أنه “من باب المسؤولية المنوطة بنا في هذا المجال، لا بد أن نتجنّد جميعا رغم الإكراهات والإعاقات من أجل مضاعفة الجهد وتقديم التضحيات حتى نتمكن من الاستجابة لهؤلاء المرضى”.