أدانت محكمة الاستئناف بمدينة مراكش، اليوم الأربعاء، ساعي البريد، الذي أثار الجدل مؤخرا، في وسائل التواصل الاجتماعي، بسنتين حبسا نافدا، بسبب إقدامه على حرق 17500 رسالة.
وبحسب مصادر محلية، فقد اعتبر القاضي في منطوق حكمه، أن المعني، “خان الأمانة عندما أحرق وثائق رسمية”. فيما أسقطت هيئة الحكم طلب بريد المغرب بتعويض لفائدتها بمبلغ مليون درهم.
وبالرجوع إلى تفاصيل القصة، فقد أقدم المتهم والذي يشتغل في وكالة للبريد بمدينة شيشاوة، على إحراق كمية كبيرة من الرسائل كانت تتواجد داخل مسكنه في أواخر الشهر الماضي، لتمتد النيران في غفلة منه إلى باقي ربوع منزله.
وخلف الحادث، خسائر مادية جسيمة في الممتلكات المنزلية للمستخدم البريدي المذكور، إلى جانب إتلاف الآلاف من الرسائل التي كان من المفترض أن يوزعها على الأشخاص المعنيين.