يتم، حاليا، تداول شريط فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لفضيحة جديدة من سلسلة الفضائح، التي أصبحت المجازر البلدية “بطلة” لها، ويتعلق الأمر، هذه المرة بمجزرة إقليم الدريوش بمنطقة الريف.
وقام أحد المواطنين بتصوير مقطع فيديو يظهر عملية نقل نفايات المجزرة بطريقة عشوائية، دون مراعاة أدنى شروط السلامة الصحية، ما قد يعرض المواطنين والبيئة لأضرار خطيرة.
ويوضح صاحب الفيديو أنه يتم نقل نفايات مجزرة الدريوش بطريقة “مقرفة” في شاحنة وحاوية متهالكة، مشددا على أن المجزرة تفتقر الى أدنى الشروط الصحية، و”كأن الجماعة ليس بها طبيبا بيطريا ولا لجان حماية المستهلك”.
وتأتي “فضيحة مجزرة الدريوش” أياما قليلة بعد انفجار “فضيحة مجزرة بركان”، حيث قام أحد العاملين بالمجزرة بتصوير فيديو، فضح من خلاله الحالة المزرية للبناية، التي لم يمر على بنائها سوى 10 سنوات، حيث باتت تفتقر إلى أبسط شروط السلامة والنظافة، ما ينذر بكارثة إنسانية وبيئية.
ودفع انتشار الفيديو عامل إقليم بركان إلى إيفاد، وبشكل مستعجل، لجنة لمعاينة المجزرة، ليتم بعد ذلك إصدار قرار بإغلاقها ومباشرة إصلاحات بسبب الوضعية المزرية التي كانت عليها.