وصلت سليمة الزياني، الشهيرة باسم “سيليا، في ساعات متأحرة من مساء أمس الأحد، مدينة الحسمية، بعد أن أطلق سراحها، مساء أول أمس السبت، إذ شملها العفو الملكي، الذي أصدره الملك بمناسبة عيد العرش.
وزفت سيليا كعروس، حيث نظم حفل استقبال حاشد للناشطة، من طرف عائلتها ونشطاء بمنطقة كاسطيا التابعة لاقليم الدريوش، قبل أن تواصل طريقها إلى مدينة الحسيمة، قادمة من مدينة الدارالبيضاء، حيت كانت تتابع في حالة اعتقال، في سجن عكاشة.
ومن أمام منزل العائلة بالحسيمة، عبرت سيليا عن سعادتها بمعانقة الحرية، وعودتها بين عائلتها وأصدقائها، كما شكرت أبناء الريف وجميع المغاربة على تضامنهم معها أثناء محنتها.
واعـتبرت أمينة بوخلخال، عضوة لجنة دعم معتقلي حراك الريف، إطلاق سراح “سيليا”، انتصارا جزئيا، معبرة في الوقت ذاته عن أملها في إطلاق باقي معتقلي حراك الريف.