تسببت إحدى الإشاعات، التي انتشرت بعد مسيرة 20 يوليوز الممنوعة، والتي زعمت مقتل الشاب عماد العتابي إثر إصابته على مستوى الرأس أثناء الاحتجاجات، في مأساة كبيرة، ليس فقط وسط عائلة المصاب، ولكن أيضا بين أفراد عائلة مهاجر مغربي مقيم في هولندا يحمل نفس الاسم.
وكان العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” نشروا صورا للمهاجر المغربي عماد العتابي، إبن تماسينت والموحود حاليا في هولندا، زعموا أنه هو من تعرض للإصابة الخطيرة بالحسيمة، في حين أن الأمر يتعلق بشاب آخر من أبناء الحسيمة.
وكتب المهاجر المغربي تدوينة على حائطه الفايسبوكي يقول من خلالها :”لاتزال التعازي تتقاطر علي، اللي باقي ما عزاني في موتي اقوم بالواجب…”.
وأضاف:” لا يمكن لكم أن تتصوروا حجم المأساة والرعب الذي تسببه بعض الأغبياء لأفراد أسرتي وعائلتي بسبب تعمدهم “قتلي” ليلة 20 يوليوز، عندما انتشر خبر إصابة الشاب الذي يحمل نفس إسمي الشخصي والعائلي…”.
وكان شاب يسمى عماد العتابي، تلقى ضربة خطيرة على مستوى الرأس، خلال احتجاجات 20 يوليوز، وهو يرقد حاليا بالمستشفى العسكري بالرباط، وحالته الصحية تتحسن، حسب الأطباء، وذلك يعد أن أجريت له عملية جراحية