تمكن المغرب من تقليص نسبة المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، خلال الفترة الممتدة ما بين 2010 و2016، مقارنة بفترة 2005 و2010.
وأوضح تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة مرض “السيدا”، أن المغرب استطاع تقليص هذه النسبة بفضل حصول المصابين بهذا الداء على العلاج، حيث بلغ معدل ولوج المرضى للخدامات العلاجية 48 في المائة خلال العام الماضي، عوض 16 في المائة خلال سنة 2010.
وكشف التقرير، الذي صدر أول أمس الجمعة، أنه خلال سنة 2016 تم تسجيل أقل من 1000 حالة، مقاربة مع سنة 2010 والتي سجلت 1600 حالة، و1700 حالة سنة 2005، فيما بلغ مجموع المصابين بالفيروس إلى حدود نهاية عام 2016 نحو 22 ألف شخص، مقارنة مع 19 ألف حالة عام 2010، و14 ألف حالة عام 2005.
وفيما يتعلق بحالات الوفيات بداء السيدا، تم تسجيل أقل من ألف حالة وفاة سنة 2016، وهي النسبة نفسها، التي سجلت خلال سنة 2010، أي أن الوفيات في المملكة بسبب داء فقدان المناعة المكتسبة بقيت مستقرة.