عبرت نقابة أطر ومستخدمي القناة الثانية، على ضوء الاعتداء الذي طال فريق القناة خلال تغطيته لمسيرة 20 يوليوز بالحسيمة، عن استنكارها وانزعاجها مما يطال صحافييها من استهداف متكرر.
واستنكر المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، “أسلوب التعرض للمهنيين والأطقم الإعلامية التي وجب على كل صاحب حق حمايتها وضمان حقها في ممارسة مهنية حرة، حسب ما تسمح به القوانين الوطنية والمواثيق الدولية ذات الصلة، حتى في حالات الاختلاف مع خطها التحريري”.
وطالب المكتب النقابي، مسؤولي القناة والسلطات الوصية بـ”تحمل كافة مسؤولياتها في حماية الزملاء حماية مادية مباشرة، ومعنوية بشكل غير مباشر، من خلال ضمان التعبير عن كافة الآراء التي يموج بها المجتمع المغربي وقواه الحية”.
وبعد أن عبر عن تضامنه مع فريق القناة بالحسيمة، نوه المكتب ”بالسلوك المسؤول للمواطنين الذين تضامنوا مع أعضاء طاقم القناة الثانية وتدخلوا لمساعدتهم”.
وكان فريق القناة، قد تعرض خلال المسيرة الاحتجاجية إلى الضرب والسب من طرف بعض المحتجين، الذين اتهموا القناة “بالانحياز إلى وجهة النظر الرسمية، وذلك للمرة الثانية بعد الوقفة التي استهدفت مكتب القناة الثانية منذ أسابيع قليلة”، بحسب تعبير بيان النقابة.