استيقظت مدينة الحسيمة، صباح اليوم الجمعة، في أجواء يسودها الهدوء، حيث عادت الأوضاع إلى حالتها المعتادة، وذلك بعد خروج متظاهرين في مسيرات متفرقة، أمس الخميس، بالرغم من إصدار السلطات لقرار منع مسيرة 20 يوليوز.
وتجلت عودة الحياة الطبيعية إلى مختلف شوارع وأزقة المدينة هذا الصباح، في فتح المحلات التجارية والمقاهي أبوابها أمام الزبناء، وخروج السكان للتبضع بشكل عادي، بالرغم من استمرار انتشار قوات الأمن.
وغزت تدوينة “الحسيمة تستأنف حياتها الطبيعية وانتشار الأمن مستمر” مواقع التواصل الاجتماعي، مرفوقة بصور توثق لعودة أجواء الهدوء إلى مختلف شوارع وأزقة المدينة.
ويشار إلى أنه رغم قرار المنع، تحدى حوالي 300 إلى 400 شخص، السلطات المحلية بإقليم الحسيمة، أمس الخميس، ونظموا مسيرة احتجاجية، عمد فيها بعض الملثمين إلى استفزاز القوات العمومية ومهاجمتها بالحجارة، حسب بلاغ صادر عن عمالة إقليم الحسيمة.
وأفادت سلطات الحسيمة أن 83 شخصا أصيبوا خلال هذه المسيرة، بينهم 72 من عناصر القوات العمومية، و11 شخصا بين صفوف المتظاهرين.