انتشرت على مجموعة من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، قبل قليل، صور مفبركة وأخرى قديمة، كتب بجانبها أنها ملتقطة من المسيرة التي تشهدها مدينة الحسيمة اليوم الخميس 20 يوليوز 2017.
وتداولت عدة صفحات، صورا لطائرات هليكوبتر، وسيارات الدرك الملكي، موردة أنها تطارد المحتجين والساكنة في أجواء من الرعب، في وقت تؤكد فيه المعطيات المتوفرة، أن ذلك لا أساس له من الصحة.
وتحاول هاته الصفحات، تهويل حجم المسيرة التي كانت وزارة الداخلية، قد قررت منعها، نظرا لعدة اعتبارات، أبرزها الحفاظ على الهدوء الذي عاد إلى المدينة منذ أيام.
وكان نشطاء قد دعوا لمسيرة اليوم الخميس، عبر موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، إلا أن عدة جهات وفي مقدمتها وزارة الداخلية، اعتبرت أن هذه الخطوة لا تخدم الحسيمة، وإنما تضرها بشكل كبير.