خرج عشرات المتظاهرين مساء اليوم الاثنين، بساحة المسجد الكبير وسط الدار البيضاء، للتعبير عن استيائهم من قرارات المنع التي تستهدف المسجد الأقصى.
ولبى عدد من البيضاويين، نداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، حيث شاركوا بالوقفة الاحتجاجية التي نظمتها بالساحة المتواجدة بمنطقة الحي المحمدي، رافعين شعارات مطالبة بحماية الأقصى من التضييق الذي تتعرض له في سابقة هي الأولى من نوعها.
وشدد المحتجون، على أنه من غير المقبول منع رفع الآذان والصلاة في المسجد الأقصى، معتبرين ذلك تحد لكل الأعراف والمواثيق العالمية، وانتهاك صارخ لحرية الفلسطينيين في ولوجه.
ودعوا في الوقت ذاته، الرؤساء والقادة العرب، إلى تحمل مسؤوليتهم في حماية كل المعالم الفلسطينية، رافضين الصمت المطبق الذي دخلوا فيه بعد حادثة منع رفع الآذان والصلاة بالمسجد الأقصى، موجهين من خلالهم رسالة للمجتمع الدولي بالعمل على إعادة الوضع إلى ما كان عليه.
ومن المنتظر أن يتم تنظيم وقفات احتجاجية في عدة مدن مغربية، تنديدا بالوضع الذي آل إليه المسجد الأقصى، ورسالة إلى القادة العرب بتحمل مسؤولياتهم لإنقاذ فلسطين.