أفاد تقرير أمني، تمت إحالته على الوكيل العام باستئنافية القنيطرة، أنه تم العثور مؤخرا، على جثة موظف بالمعهد الملكي للتقنيين المتخصصين في تربية المواشي، الكائن بحي الفورات، بمحيط منزله الوظيفي وسط الحديقة التابعة للمعهد، وهو من مواليد 1959، بسيدي قاسم.
وقالت “الصباح” الذي أوردت الخبر في عدد اليوم الاثنين، إن التقرير يتضمن إجراء بحث حول اكتشاف “موظف مقتول متزوج من امرأتين”، إلا أنه عند الشروع في الاستماع إلى الزوجة الأولى، توصل المحققون بخبر انتحارها عن طريق حقن سامة، وفق ما أظهرته التحاليل الطبية.
وكانت الشرطة القضائية عثرت على جثة الموظف وهو ملقى على الظهر، ويحمل آثار جروح ونزيف دموي، وكدمات زرقاء حول العين. ونقلت الجثة إلى المركز الاستشفائي الجهوي بالمدينة
ولدى متابعة الضابطة القضائية تحرياتها في الموضوع وأبحاثها الميدانية لتحديد هوية المتورطين في هذا الفعل الإجرامي، وفق أمر النيابة العامة، التي طلبت الاستماع إلى الزوجة الأولى المرتبطة به لمدة 30 سنة، توصل المحققون إلى وفاتها بعد تناولها مادة سامة، ما يرجح فرضية قيامها بقتل زوجها، بعد أن ارتبط بزوجة ثانية، في مقتبل العمر وجلبها للعيش مع الأولى في السكن الوظيفي التابع للمعهد الملكي للتقنيين المتخصصين في تربية المواشي.
وبعد وفاة المتهمة الأولى في هذه القضية، تباشر الضابطة القضائية أبحاثها لفك لغز هذه الجريمة، في انتظار ظهور معطيات جديدة على ضوء شهادات أفراد أسرة الهالك.