طمأنت الوكالة الوطنية للموانئ سكان المحمدية بعد أن عبروا عن تخوفهم من مشروع بناء محطة كيماوية بميناء المدينة، حيث أعلنت أنها ستأخذ بعين الاعتبار كافة توصيات الدراسات البيئية المرتبطة بالمشروع.
وشددت على أنها ستقوم بجميع الإجراءات اللازمة من أجل تفادي “أي وقع سلبي” على البيئة، وذلك قبل انطلاق الأشغال بهذا المشروع.
وأوضحت أنها قامت بإطلاق تحقيق عمومي مفتوح صوب مختلف الفاعلين المعنيين لأجل جمع آرائهم وملاحظاتهم، وذلك لأجل أخذها بعين الاعتبار وملاءمة المشروع بما يوافقها.
وحرصت الوكالة على إزالة اللبس حول التساؤلات والقلق الصادرين عن المجتمع المدني لمدينة المحمدية، خاصة بعد نشر عدة مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية حول الموضوع، موضحة أن هذه المجطة ستعالج نفس المنتجات الكيماوية المعالجة حاليا بميناء المحمدية وستمكن من تحسين ظروف السلامة عبر الفصل التدريجي لمعالجة المواد الكيماوية والمحروقات عن أنشطة الترفيه المتجاورة حاليا بالميناء الداخلي للمحمدية.
وأضافت الوكالة أن هذه المحطة ستؤكد أيضا تخصص محطات الميناء وستحسن بطريقة هامة الظروف البيئية مقارنة مع الوضعية الحالية للميناء، وذلك تحت تأثير تباعد موقع إنشاء المحطة الكيماوية من مدينة المحمدية وإعادة تنظيم المساحات بالميناء.