تنظم جمعية الأيادي المتضامنة، يوم السبت 15 يوليوز الجاري، حملة جديدة للمساعدة الإنسانية والطبية لفائدة المهاجرين الأفارقة القاطنين بطنجة.
وتنطلق العملية ابتداء من 10 صباحا، حيث تقوم الجمعية بنصب خيمتين قرب المستوصف الحديث بحي بوخالف، لتستقبل المهاجرين المنتظر أن يبلغ عددهم حوالي 400 مهاجر.
وسيقوم طاقم طبي من الأطباء والممرضين، أثناء هذه العملية، بإجراء الكشف على المرضى، كما يقوم فريق قانوني يتكون من مجموعة من المحاميين للإرشاد حول حقوق المهاجرين في المغرب وعملية التسوية القانونية، ثم تقديم الحاجيات الأساسية كالمواد الغذائية والأدوية.
وإلى جانب جمعية الأيادي المتضامنة، سيشارك في هذه الحملة جمعية أطباء الصحة العمومية بتطوان، المضيق، الفنيدق.
وقال المنظمون إنها الحملة الأولى من نوعها لجمعية الأيادي المتضامنة، على صعيد مدينة طنجة، والرابعة على مستوى المناطق الشمالية للمملكة، وخاصة مدينة تطوان والمدن المجاورة. وهي حملات تأتي لمواكبة التعليمات الملكية السامية المتعلقة بموضوع الهجرة، واتباع السياسة الجديدة للهجرة القائمة على البعد الإنساني وحقوق الإنسان. كما تدخل في إطار اتفاقية التعاون التي تجمع الجمعية بالوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.
وتنشط الجمعية يوميا في استقبال، بمركز التوجيه والإرشاد، أعداداً كبيرة من المهاجرين واللاجئين من مختلف الجنسيات، الذين يستفيدون من الخدمات التي تقدمها سواء الطبية أو الاجتماعية، أو القانونية، أو التعليمية أو غيرها.
يذكر أن جمعية الأيادي المتضامنة هي جمعية غير حكومية تأسست عام 2010 في تطوان، وتعمل في إطار شراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ومع الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والجمعية المغربية للمغاربة المقيمين بالخارج.