عاد أبناء مدينة الحسيمة للتظاهر من جديد، من خلال مسيرات جابت مساء اليوم الجمعة، مجموعة من الشوارع، ورفع بها مطلب إطلاق سراح المعتقلين.
واستجابت أعداد من سكان المدينة للنداء الذي وجهه مجموعة من النشطاء، بالعودة للتظاهر بعد ساعات ”تهدئة” تطلعوا خلالها إلى الإفراج عن المعتقاين بالحسيمة والدار البيضاء.
وكانت ساحة الشهداء المتواجدة وسط الحسيمة، موقع انطلاقة احتجاجات اليوم، لتشهد عقب ذلك، عدد من الشوارع تجمع متظاهرين، عبروا عن استيائهم من مواصلة متابعة نشطاء الحراك.
وتدخلت قوات الأمن لتفريق المتظاهرين، ما تسبب في اندلاع مواجهات أصيب إثرها نساء ورجال.
ويذكر أن مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، كشف أمس الخميس، أن المتابعين في الملف الذي صار يعرف إعلاميا بـ”حراك الريف”، يتوزعون على ثلاث مجموعات.
وأبرز أن المجموعة الأولى تتمثل في المعتقلين احتياطيا والبالغ عددهم 176 شخصا، فيما يشكل 63 شخصا آخرين يتابعون في حالة سراح المجموعة الثانية، أما المجموعة الثالثة فتتعلق بالأشخاص الذين حفظت ملفاتهم ويبلغ عددهم 21 شخصا.