أعلنت الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، أخيرا، أنها ستسمح بمرور الأكباش المغربية إلى الثغر، بمناسبة عيد الأضحى، الذي سيتم الاحتفال به هذه السنة يوم الفاتح من شهر شتنبر المقبل.
وجاء هذا القرار، حسب مصادر إسبانية، بعد توصل الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة لاتفاق مع السلطات المغربية، يقضي بمرور فقط الأكباش القادمة من مناطق لا توجد تنتشر فيها الحمى القلاعية.
وتستعد السلطات الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة، إلى اتخاذ قرار مشابه، حتى يتمكن مغاربة الثغر، عند اقتراب موعد عيد الأضحى، من شراء الأغنام من أسواق تطوان ونواحيها.
وبالرغم من أن السلطات المحلية في سبتة ومليلية المحتلتين تعمل كل سنة على توفير عدد كبير من الأضاحي، التي تجلبها من مختلف مناطق شبه الجزيرة الإيبيرية، غير أن مسلمي المدينتين يفضلون شراء الأغنام المغربية، لأن أثمنتها أقل بكثير من أثمنة السوق السبتي أو المليلي. ويلجأ كثير من الأشخاص إلى إدخالها إلى الثغرين المحتلين من شمال المغرب، رغم وجود قانون أوروبي يمنع ذلك.
وترجع السلطات الإسبانية منع دخول أغنام من المغرب الثغرين إلى تخوفات السلطات المحلية من حملها لأمراض، وأيضا بسبب الشروط الصارمة، التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الحيوانات “غير الأوروبية”.