يدخل 12 طالبا مغربيا تجربة تعليمية فريدة بمشاركتهم في “مخيم الفضاء” التابع لوكالة “ناسا”، حيث يخضعون لفترة تكوين نظري وتطبيقي على متن مكوك فضائي، ما بين فاتح و11 يوليوز، بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتهدف هذه “الرحلة” التي تضم طلبة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 سنة، إلى تشجيع وتحفيز الشباب على الانضمام إلى صفوف رواد الفضاء، الذين “يثابرون من أجل الدفع بحدود الاستكشاف الإنساني”. وهي مبادرة تنظمها “جمعية المغرب العلمي” برعاية سفارة الولايات المتحدة بالرباط.
وسيكون للطلبة المغاربة، خلال هذا المخيم الفضائي، فرصة زيارة العاصمة الفدرالية الأمريكية، واشنطن، حيث يكتشفون العديد من المتاحف، ويزورون والبيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية.
للإشارة، فإن مخيم الفضاء أطلق سنة 1982، لتشجيع المتفوقين من الطلبة عبر العالم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والنهوض بكفاءاتهم عبر استكشاف عالم الفضاء والتكنولوجيات الحديثة. وتاتي مشاركة الطلبة المغاربة كل سنة بتفوق، بعد إعلان نتائج السباق إلى الفضاء. وهي مسابقة قام من خلالها الطلاب المتفوقون في العلوم، التكنولوجيا، الهندسة و الرياضيات بإنتاج أشرطة فيديو مدتها ثلاث دقائق، حيث يقومون بشرح مفاهيم علمية باللغة الإنجليزية، ثم ينشرون هذه المقاطع باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي.