أوقفت عناصر من الحرس المدني الإسباني في بلدة “كويادو ميديانو” بضواحي العاصمة مدريد، صباح اليوم الثلاثاء، مواطنا مغربيا يبلغ من العمر 31 سنة بتهمة القيام بالدعاية لصالح تنظيم الدولة الإسلامية، عبر الشبكة العنكبوتية.
وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية أن الموقوف له “خبرة” في مجال المعلوميات، ما كان يسهل عليه الولوج إلى مواقع تدعو للتطرف يصعب كشفها من قبل أجهزة الأمن، كما كان يخفي هويته حتى لا تتمكن الشرطة من التعرف عليه.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، استنادا إلى مصادر مقربة من مصالح مكافحة الإرهاب في إسبانيا، أن المواطن المغربي اكتسب خبرة كبيرة بواسطة كتب حول المعلوميات، كما كان يلج ما يسمى شبكة TOR أو “الويب العميق”، حيث تظل الصفحات مشفرة.
وشارك في عملية توقيف المواطن المغربي عناصر تابعة للشرطة الدولية “الأنتربول”، الذين حضروا إلى مدريد، قصد تعميق البحث معه، ومعرفة إذا كانت له علاقات مع إرهابيبن في دول أوروبية أخرى.