دق المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية ناقوس الخطر حول بعض مستحضرات التجميل المقلدة، التي باتت تغزو الأسواق الوطنية، والتي تشكل خطرا على صحة المواطنين.
وحذر المكتب المصنعين والمستوردين المحليين، من ظاهرة رواج هذه المستحضرات في الأسواق، خاصة في نقط البيع غير المهيكلة.
ويشمل هذا التحذير عطور وكريمات للوقاية من أشعة الشمس وتفتيح البشرة، ومساحيق لمقاومة التجاعيد وتقشير الجلد، بالإضافة إلى مواد لتنظيف الشعر والجسم، وغيرها من المنتوجات، تحمل أحيانا أسماء علامات تجارية عالمية معروفة.
وتغزو الأسواق المغربية العديد من مستحضرات التجميل المقلدة ومنتهية الصلاحية، منها عطور ومزيلات روائح وكريمات خاصة بالبشرة وشامبوهات، وصبغات الشعر وغيرها… تباع بأسعار زهيدة، ما يجعل النساء يتهافتن على اقتنائها بكثرة، علما أنها تحتوي على مواد كيمياوية أقل ما يقال عنها إنها خطيرة جدا.
وإن كانت العديد من النساء تجهلن أن مستحضرات التجميل التي يشترينها مزورة ومهربة، فأخريات يعلمن بذلك ويقتنينها بحثا عن الجمال والأناقة بأقل تكلفة.
وتعد العطور من بين أكثر المنتوجات إقبالا خاصة المقلدة والتي لا يتعدى ثمنها 50 درهما، رغم أنها تحمل أسماء ماركات عالمية.