تحتضن مدينة مراكش، في الفترة الممتدة بين 16 و21 من شهر يوليوز القادم، الدورة 61 للمؤتمر العالمي للإحصاء، المنظم من قبل المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع المعهد الدولي للإحصاء.
وسيعرف هذا المؤتمر، الذي ينعقد للمرة الرابعة في إفريقيا، مشاركة حوالي 1011 شخصا ينتمون إلى 611 دولة، ويمثلون المعاهد الوطنية للإحصاء ومراكز الأبحاث ومؤسسات من القطاعين العام والخاص.
ويعكس اختيار المغرب، لاستضافة هذا المؤتمر الدولي الكبير، مستوى الثقة التي تحظى بها بلادنا على الصعيد العالمي، إذ يعتبر مناسبة حقيقية لإبراز بلادنا كإحدى الدول الرائدة في مجال الإحصاء على المستوى القارة الإفريقية والمنطقة العربية، حسب أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط.
كما أن اختيار مدينة مراكش لاستضافة الدورة 61 للمؤتمر العالمي للإحصاء، بعد مرور أقل من سنة على احتضانها للدورة ال22 لمؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (COP22)، يعتبر دليلا على الإشعاع الدولي للمدينة الحمراء وقدرتها على استقبال وتنظيم تظاهرات من هذا الحجم.
وسيشكل هذا اللقاء فرصة للمشاركين لتبادل الخبرات والممارسات في المجال الإحصائي وتقديم أحدث التطورات في هذا المجال وتطبيقاته في مختلف الميادين الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.