أثار رفض السلطات البلدية لمدينة “جويا ديل كوللي” في إقليم “باري”، الواقع جنوب إيطاليا، الترخيص لدفن جثة رضيعة مغربية في المقبرة الإسلامية الوحيدة في المنطقة، ضجة كبيرة في البلد، خاصة بين الجالية المسلمة.
وجاء هذا الرفض لكون عائلة الرضيعة تقطن في بلدة “غالاتينا” بإقليم “ليتشي”، وليس في تراب بلدية “جويا ديل كوللي”، التي توجد فيها المقبرة الإسلامية الوحيدة.
وقالت السلطات المحلية إن قرار عدم الترخيص لدفن الرضيعة المغربية يستند على القانون الإيطالي، الذي ينص على أن يدفن الأموات في تراب الإقليم، الذي يقطنونه بصفة رسمية.
وأمام هذه العراقيل البيروقراطية للدولة الإيطالية، لا زال جثمان الرضيعة المغربية، البالغة من العمر 18 شهرا، يرقد، منذ يوم الأربعاء 21 من شهر يونيو الحاري، بمستودع الأموات التابع لمستشفى “جوفاني 23” بمدينة باري، حيث توفيت بعد معاناة مع المرض، وذلك بسبب تشوه خلقي أصابها على مستوى القلب.