قررت الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) التوجه الديمقراطي، تصعيد لهجتها ضد محمد حصاد، بسبب ما أسمته “غياب إرادة حقيقية لطي مشكل مفتعل، وتنصل الوزارة الوصية من الاتفاقات والالتزامات التي تعهدت بها، وعلى رأسها تغيير الإطار لكافة دكاترة التربية الوطنية إلى أستاذ التعليم العالي مساعد من خلال ثلاث دفعات”.
ودعا المكتب الوطني للهيئة، كافة دكاترة وزارة التربية الوطنية في بيان توصل موقع “مشاهد24” بنسخة منه، إلى “التشبث بمطالبهم المشروعة من خلال المشاركة المكثفة والقوية في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط يوم الخميس 29 يونيو 2017، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا”.
وأعرب الدكاترة في بيانهم، عن تمسكهم بـ”الحل العادل والشامل المتمثل في إعادة الاعتبار لشهادة الدكتوراه بالمغرب، وتمكين كافة الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية من تصريف كفاءاتهم العلمية والمهنية في إطار قانوني واضح وداخل نفس وزارتهم وهو إطار أستاذ التعليم العالي مساعد إسوة بباقي زملائهم المستفيدين سلفا، أو إطار أستاذ باحث من خلال إدراجه في النظام الأساسي الجديد مع مراعاة الوضع الاعتباري نفسه”.
وشددوا على أن الاستعانة بدكاترة التربية الوطنية من خلال إلحاقهم بالوزارة، “لا يكلف الدولة ماديا وفيه اقتصاد كبير لخزينة الدولة وقيمة مضافة للجامعة المغربية”، داعين الوزير حصاد إلى “الإسراع باستئناف الحوار الجاد والمثمر لإنهاء معاناة الدكاترة وأجرأة اتفاق الحل الشامل”.