تشهد أغلب المحطات الطرقية بالمملكة في هذه الفترة، ازدحاما كبيرا ومواجهات بين المسافرين والوسطاء “كورتية” حول سعر تذاكر السفر، بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث يفضل عدد من المواطنين قضاء هذه المناسبة الدينية صحبة الأهل والأحباب، غير أن بعض السلوكيات المشينة دائما ما تتكرر كل سنة وتنغص عليهم فرحة العيد، وفي مقدمتها الفوضى في أسعار التذاكر والازدحام، وسوء التنظيم، وعدم المراقبة من قبل السلطات.
وعلى غرار الحافلات، تشهد أسعار النقل في سيارات الأجرة من الحجم الكبير، بدورها ارتفاعا صاروخيا، حيث يستغل سائقو الطاكسيات، هذه المناسبة للرفع من قيمة أسعار التذاكر، والتي تصل في بعض الأحيان إلى ضعف سعرها العادي، وذلك في خرق واضح للقانون.
وحسب ما عاينه مشاهد24 فقد انتقل سعر الرحلة من مدينة الدار البيضاء إلى سطات عبر سيارات الأجرة من الحجم الكبير من 30 إلى 60 درهما، ومن مدينة برشيد إلى البيضاء إلى 25 درهما بعد ما كان ثمن الرحلة لا يتعدى 15 درهما.
نفس الارتفاع الصاروخي تشهده أسعار تذاكر الحافلات خصوصا تلك التي تسلك مسافات طويلة، حيث تم إضافة ما بين 25 و30 درهما على السعر الأصلي لكل رحلة.