أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم عن تضامنها المطلق مع الحراك الشعبي بإقليم الحسيمة، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وفي مقدمتهم المعتقلين النقابيين المنتمين للجامعة الوطنية للتعليم (محمد المجاوي، يوسف الحمديوي، خالد بنعلي، محمد المحدالي)، ومؤكدة انخراطها في حملة الاتحاد المغربي للشغل تحت شعار “أطلقوا سراح كافة المعتقلين، أطلقوا سراح المعتقلين النقابيين”
جاء هذا خلال اجتماع المكتب التنفيذي للجامعة المنعقد يوم الثلاثاء 20 يونيو الماضي بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، خصص للتداول في مستجدات الوضع التعليمي وفي المبادرات والأشكال التضامنية الممكنة لتجسيد تضامنها، حيث تقرر انتداب محاميين باسم الجامعة الوطنية للتعليم للترافع والدفاع عن المعتقلين النقابيين، وتوفير فضاء لاستقبال وإيواء عائلات المعتقلين النقابيين بالدار البيضاء، وإنشاء صندوق الجامعة الوطنية للتعليم لدعم عائلات المعتقلين النقابيين، وتشكيل لجنة لمتابعة التطورات المتعلقة بملفهم، وإيفاد وفد إلى الحسيمة لزيارة عائلاتهم.
كما ناقش المكتب مستجدات الوضع التعليمي والاحتقان الكبير الذي تعيشه الشغيلة التعليمية نتيجة الإجراءات الجديدة الخاصة بالحركة الانتقالية، والتي اعتبرتها الجامعة قرارات انفرادية للوزارة تعصف بحقهم في الاستقرار الأسري، مطالبة بالتعاطي الإيجابي مع تظلمات وطعون نساء ورجال التعليم في الحركة الانتقالية، وضمان حقهم في الانتقال إلى المؤسسات التي طلبوها. وكذا التحديات المطروحة على الجامعة الوطنية للتعليم في ظل الهجوم الذي تتعرض له المدرسة العمومية والمكتسبات التاريخية لنساء ورجال التعليم.