وضع تقرير، صادر عن منظمة التعاون والتمنية الاقتصادية “OECD”، المغرب من بين أول الدول المصدرة للسلع المزورة، التي تدخل دول الاتحاد الأوروبي.
وقال التقرير، الذي نشرت مضامينه وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، إن ألبانيا ومصر والمغرب، يشكلون الأبواب الرئيسة لولوج السلع المزورة إلى أوروبا.
ورسم التقرير خارطة الطرق الدولية، التي تستعمل في تهريب السلع المزورة، موضحا أن المهربين يستعملون هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة كمراكز للتجارة العالمية.
وتابع التقرير أنه يتم إرسال السلع المزورة إلى كل أنحاء العالم، حيث صنف العديد من المناطق في الشرق الأوسط، بما فيها الإمارات العربية المتحدة والسعودية واليمن كنطق رئيسية لإرسال هذه السلع إلى إفريقيا.
وأوضخ أن السلع المزورة التي تصل أسواق الاتحاد الأوربي تدخل عبر ألبانيا ومصر والمغرب، وأيضا أوكرانيا، بينما تشكل بنما باب مهما لولوج هذه السلع أسواق الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب التقرير، فإن ثلاثة أرباع السلع يتم إرسالها عبر البحر، في حين يتم اللجوء إلى مصالح البريد لإرسال السلع صغيرة الحجم.
وأبرز التقرير أن هذه السلع المزورة تشمل حقائب اليد والعطور والمواد الكيمائية والمواد الغذائية والمواد الصيدلانية، و الأحذية، والملابس، خاصة الرياضية، وكذلك الآليات ذات الاستعمال المنزلي، بالإضافة إلى اللعب.