آلاف الأطنان من الأسمدة المغربية تصل غينيا.. ودفعة ثانية في الطريق

توصلت غينيا بآلاف الأطنان من الأسمدة المغربية المركبة، في انتظار أن تتسلم دفعتين ثانية وثالثة، قبل متم شهر أبريل الحالي.

وحسب مصادر إعلامية غينية، فقد رست نهاية الأسبوع الماضي بميناء كوناكري، سفينة مغربية محملة ب27.500 طن من الأسمدة، 20 ألف طن منها عبارة عن هبة، كان الملك محمد السادس قرر خلال آخر زياراته للبلد الإفريقي الشقيق منحها، فيما 7500 طن المتبقية، تعد الدفعة الأولى من كمية الأسمدة التي قررت السلطات الغينية اقتناءها من المملكة.

وخلال الأيام المقبلة، ينتظر أن تتوصل غينيا، بدفعة ثانية من الأسمدة تبلغ كميتها 15 ألف طن، على أن تبلغ كمية الدفعة الثالثة المتوقع أن تسلم قبل نهاية الشهر الحالي، 53 ألف طن.

وحسب تصريحات جاكلين سلطان وزيرة الفلاحة الغينية، فإن وصول دفعات الأسمدة في التواريخ المذكورة، سيمكن من تأمين احتياجات بلادها في الوقت المناسب.

وبناء على اتفاقيات وقعت خلال الزيارة الأخيرة للملك لبلاد ألفا كوندي، فقد تكلف المغرب بإنتاج 100 ألف طن من الأسمدة لتلبية حاجيات الموسم الفلاحي 2017 بغينيا.

وفي الوقت الذي استفادت فيه غينيا من 20 ألف طن من الأسمدة في إطار هبة ملكية، ستتوصل ب80 ألف طن المتبقية بأسعار ستتيح إلغاء المساعدات الحكومية المخصصة للأسمدة.

ويذكر أن الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، كان أعلن أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، قرر المغرب منح هبة لجمهورية غينيا عبارة عن 20 ألف طن من الأسمدة، من بين 100 ألف طن يتم إنتاجها لفائدة البلد الذي تجمعه بالمملكة علاقات قوية.