الرئيسية / أحوال الناس / سكان معبر ماري واري يتوعدون بنقل معركتهم إلى السلطات الأوروبية
احتجاج سكان معبر ماري واري

سكان معبر ماري واري يتوعدون بنقل معركتهم إلى السلطات الأوروبية

حمل سكان المنطقة المجاورة لمعبر ماري واري، الواقع على الحدود الوهمية لمدينة مليلية وباقي التراب المغربي، السلطات الإسبانية المسؤولية لما أسموه بالأوضاع الكارثية، التي يعرفها المعبر، والذي يتسبب إغلاقه في العديد من الأضرار الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة.

وتوعد السكان، خلال المسيرة التي نظموها ،مساء أمس الجمعة، السلطات الإسبانية بالثغر، بالرد على ما أسموه بـ”التلاعبات التي شابت المعبر، والذي تعتبره المفوضية الأوربية مفتوحا”.

وعبر المحتجون على عزمهم على نقل “معركتهم من أجل إعادة فتح المعبر، إلى السلطات الأوروبية المعنية”، خاصة أن الحكومة المحلية لمليلية المحتلة لا تحترم اتفاقية شينغن، فيما يخص الحدود، والتي بنيت وفقا لتخطبط ديموقراطي له مراجع اجتماعية واقتصادية.

وعرفت المسيرة مشاركة مكثفة من قبل سكان المناطق المجاورة للمعبر، الذين رفعوا شعارات تندد بإغلاق المعبر، وتستنكر عدم التجاوب مع ملفهم المطلبي.

وكان سكان المنطقة نظموا سابقا، العديد من الوقفات الاحتجاجية، رددوا خلالها شعارات يطالبون فيها حكومة مليلية، إعادة فتح المعبرِ، كما يطالبون المسؤولين المحليين التدخل العاجل، للبث في هذه القضيّة التي تهم شريحة واسعة من سكان الشمال.

ويشكل معبر “ماري واري”، أول بوابة تجارية واقتصادية بين مدينة مليلية المحتلة وجهة الريف، وقد ساهم في تحقيق انتعاش اقتصادي أدى إلى ظهور اقتصاد محلي في المنطقة، له امتداد زمني يعود إلى أكثر من مائة سنة.