الرئيسية / أحوال الناس / بيان لوزارة الصحة حول وفاة إمرأة مغربية بعد التدافع في معبر باب سبتة
قضية وفاة إمرأة مغربية

بيان لوزارة الصحة حول وفاة إمرأة مغربية بعد التدافع في معبر باب سبتة

مازالت قضية وفاة إمرأة مغربية تمتهن التهريب المعيشي بعد إصابتها بجروح جسيمة،نتيجة التدافع  في معبر باب سبتة،تثير المزيد من الجدل، وردود الفعل،خاصة بعد أن وصلت القضية إلى البرلمان.

وزارة الصحة بدورها،دخلت على الخط، وأصدرت أمس الخميس، بيانا أوضحت فيه،أن مصلحة المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، استقبلت يوم السبت 25 مارس الجاري، هذه السيدة مرفوقة بأفراد من أسرتها، حيث تشتكي من آلام وتورم على مستوى الفخذ، وبعد معاينتها وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لها وتشخيص حالتها من طرف الطبيب، تبين عدم وجود كسور بالعظام، وأنها تعاني فقط من الانتفاخ والألم على مستوى الركبة، فقدمت لها وصفة طبية لحالتها وغادرت المستشفى.

وأضاف البيان، أن هذه السيدة عادت يوم الأحد الموالي، مرة أخرى في حالة حرجة مع صعوبة في التنفس،وفورا تم فحصها بالأشعة على مستوى الرئتين، ونظرا لحالتها الخطيرة، تم نقلها بواسطة سيارة الإسعاف تابعة لمستشفى الحسن الثاني إلى المستشفى الجهوي بتطوان، لكن، وللأسف،عند وصولها إلى مصلحة المستعجلات، تأكد موت المرحومة في الطريق قبل الوصول إليه.

وخلص بيان وزارة الصحة،إلى انه على إثر فتح تحقيق من طرف النيابة العامة المختصة بمدينة تطوان، وبأمر منها، تم إجراء تشريح طبي لجثة المرحومة لتحديد أسباب الوفاة.

يذكر أنه في خضم تفاعلات قضية مصرع هذه السيدة،وجه فريق الأصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية،عبر رئاسة مجلس النواب.

 ومما جاء في السؤال،أن الرأي العام الوطني والدولي  والمحلي،(الفنيدق، تطوان) يتابع باستياء وغضب كبيرين حيثيات وتطورات وفاة المواطنة سعاد الخطيب في ظروف أقل ما يمكن أنها توصف بها أنها لاإنسانية،على حد تعبير فريق حزب “الجرار” في مجلس النواب.

وحسب نفس المصدر، فإن هذه السيدة  تعرضت  لسوء المعاملة والشطط في استعمال السلطة (عنف جسدي وضرب مبرح) وإهمال تام  أفضى إلى وفاتها.

وكان  فريق الأصالة والمعاصرة،برئاسة محمد أشرورو، قد طالب  بعقد اجتماع طارئ للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، بحضور وزير الداخلية، قصد “تدارس الوضعية المأساوية التي باتت تعيش على إيقاعها نقاط العبور”الحدودية” لسبتة ومليلية المحتلتين”.