الرئيسية / أحوال الناس / استنفار في آسفي بعد العثور على جثة الملياردير محمد الركني
مقتل ميلياردير باسفي

استنفار في آسفي بعد العثور على جثة الملياردير محمد الركني

تعيش مدينة آسفي اليوم حالة استنفار، بعد أن عثرت عناصر الشرطة العلمية التابعة للشرطة القضائية للمدينة، على الملياردير محمد الركني جثة هامدة، غارقا في دمائه داخل شقته، وبجانبه بندقية صيد.

وفتحت عناصر الشرطة تحقيقا لفك لغز هذه الوفاة الغامضة، والتوصل إذا كانت جريمة من ارتكاب فاعل، أو يتعلق الأمر بانتحار.

وأفاد جيران الضحية أنهم لم يسمعوا صوت الطلقة النارية التي أصابت الملياردير في رأسه، وأردته جثة هامدة.

ويعتبر الهالك من أكبر المستثمرين في مدينة آسفي، وهو متزوج من أجنبية، ولم يكن يعاني قيد حياته من أي مشاكل نفسية أو اجتماعية حسب أصدقائه المقربين.

وتأتي هذه الواقعة بعد مرور 22 يوم على مقتل البرلماني عن الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، ببندقية صيد أمام منزله الكائن بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء.