الرئيسية / أحوال الناس / عاجل. رجال الخيام يفكون لغز مقتل مرداس من ”خلاء السالمية”

عاجل. رجال الخيام يفكون لغز مقتل مرداس من ”خلاء السالمية”

حلت صباح اليوم السبت، فرقة أمنية من المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بمنطقة السالمية بالدار البيضاء، لاستكمال تحرياتها في قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس.

وحسب ما عاينه موقع “مشاهد 24” فإن عددا من عناصر الشرطة العلمية التابعة لمكتب عبد الحق الخيام، شرعت في البحث بخلاء حي السالمية عن خرطوشات الرصاص الذي استعمل بعملية قتل البرلماني المذكور.

وجرى إحضار المستشار الجماعي المشتبه في قتله للبرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري مرداس، الذي تم اقتياده يوم أمس الجمعة، رفقة مشتبه فيهم إلى مقر المكتب المركزي بسلا.

ولا تزال العناصر الأمنية تواصل تحرياتها والتحقيق في عملية قتل مرداس، حيث يتبين أنها اقتربت من فك شفرة هذا اللغز.

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أعلن أمس الجمعة، أنه تم توقيف المشتبه فيهم في ارتكاب جريمة قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس أمام منزله بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء بتاريخ 7 مارس الجاري.

وأوضح المكتب المركزي، في بلاغ بهذا الخصوص، أن المجهودات الأمنية المبذولة مكنت من كشف هويات المشتبه في ارتكابهم لهذا الفعل الإجرامي وتوقيفهم، وكذا حجز السيارة التي استعملها المشتبه فيهم في تنفيذ هذه الجريمة، كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم عن حجز بندقية للصيد وخراطيش شبيهة بتلك التي استعملت في تنفيذ هذه العملية، والتي تمت إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها لخبرة باليستيكية.

وأضاف البلاغ أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن، بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومصالح الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء، من استجلاء حقيقة جريمة القتل العمد باستعمال السلاح الناري، والتي كان ضحيتها النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس.

وقد تطلّبت إجراءات البحث في هذه القضية، حسب المصدر ذاته، جمع معطيات تقنية، وتحليل بياناتها، فضلا عن التوصل إلى قرائن مادية دامغة من خلال تحليل الآثار التي تم رفعها من مسرح الجريمة.