الرئيسية / أحوال الناس / أطباء الأسنان يدعون المغاربة للتصالح مع أفواههم ويطلبون ”تغطية” أفضل
هيئة أطباء الأسنان الوطنية

أطباء الأسنان يدعون المغاربة للتصالح مع أفواههم ويطلبون ”تغطية” أفضل

دعت هيئة أطباء الأسنان الوطنية، المغاربة إلى التصالح مع أفواههم من خلال جعل العناية بصحتها ضمن الأولويات، للوقاية من أمراض خطيرة وفتاكة.

ووجهت بمناسبة اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، نداء وطنيا، حثت فيه المواطنين المغاربة على الاهتمام أكثر بهذين ”المدخلين الأساسيين” بالجسم من جهة، وطالبت عبره باعتماد تغطية صحية أفضل، ومراقبة أشد للممارسات غير المشروعة من جهة أخرى.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد جرار رئيس الهيئة في تصريح لمشاهد24، أن العناية بصحة الفم والأسنان، ضرورة لا محيد عنها، وممارسة لاتحتمل التصنيف في خانة الكماليات لكونها مرتبطة بصحة الفرد وحياته في حالات معينة.

وأضاف أن معطيات منظمة الصحة العالمية حول صحة الفم والأسنان، مقلقة جدا، بحيث تشير إلى أن 90 في المائة من سكان العالم، معرضون للإصابة بأمراض اللثة، وسرطان الفم، ومشاكل التسوس.

وجوابا على سؤالنا بخصوص الممارسات غير المشروعة التي تحدث مخاوف لدى المواطن وتبعده عن عيادة طبيب الأسنان تارة، وتعرض حياته للخطر تارة أخرى، قال الدكتور جرار، إن الهيئة تسابق الزمن للقطع معها منذ سنوات، لكونها تعتبر ذلك أسمى أهدافها، ”حنا كنحاولو نقيو هاد المهنة اللي منظمة من طرف القانون لكن لازم مراقبة أشد” يردف مشددا.

ومن حلقة المراقبة التي تسجل هيئة الأسنان أن وتيرتها انخفضت في السنوات الأخيرة من طرف السلطات، وتعبر عن تأسفها لذلك، إلى حلقة التغطية الصحية التي تريدها شاملة، وبمستوى أفضل من الحالي.

وبصيغة أدق، تطلب الهيئة سياسة عمومية واضحة وفعالة في قطاع طب الأسنان، تؤمن تغطية صحية للعلاجات الوقائية على وجه الخصوص، وتنتهي معها مشاكل تصفية الملفات في مؤسسات تدبير التأمين الصحي الإجباري، وشركات التأمين.

ويخلد العالم يوم 20 مارس من كل سنة، اليوم الدولي لصحة الفم والأسنان، في التفاتة يراد من خلالها رفع الوعي بأهمية الاعتناء بهما، والقطع مع ممارسات تسيء للمهنيين وتلحق الأذى بالمواطنين.