الرئيسية / أحوال الناس / مركز وطني يحذر من لعبة “مسرطنة” تهدد حياة الأطفال المغاربة
لعبة

مركز وطني يحذر من لعبة “مسرطنة” تهدد حياة الأطفال المغاربة

حذر المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، من انتشار لعبة تسمى “باريل” في الأسواق المغربية، والتي أكد أنها تحمل مواد خطيرة تسبب أنواع عديدة من السرطانات، وتهدد صحة وسلامة الأطفال المغاربة، حيث أدت مؤخرا، إلى تسمم طفلين.

المركز، نبه من خطورة هذه اللعبة التي تسببت في حالتي تسمم لطفلين، وذلك لاحتوائها على مادة “الجيلاتين”، موضحا أن هذه الألعاب تدخل إلى المغرب عن طريق التهريب، وتباع في الأسواق بثمن بخس.

وأوضح المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أن اللعبة عبارة عن قارورات صغيرة تحتوي على عجينة سائلة ولزجة في ألوان متعددة، مخصصة للعب وتسلية الأطفال عن طريق رميها على الجدران أو الأرضيات.
وحسب المصدر، فإن هذه اللعبة تحتوي في مكوناتها على اثنين من المواد الخطيرة على الأقل، منها المضاف الغذائي “تيترابورات الصوديوم”، المعروف باسم “البوراكس” حيث وصفته وثيقة المركز الوطني بـ”السام جدا”. ويتسبب في مشاكل جلدية ومخاطية ويستطيع إلحاق الأذى بكل من الجهاز الهضمي والعصبي، زيادة على آثار وخيمة على مستوى الكلي، قد تصل حد الفشل الكلوي، مؤكدا أنه مادة كيميائية مسجلة على لائحة المواد الدولية المسببة للسرطان.
وأشار المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أن العنصر الضار الآخر الذي يدخل في تركيب اللعبة السامة، يسمى “البولفينيل الكحولي” الذي يرمز إليه كميائيا بـ “أو 412″، إذ يتسبب في حكة لجميع الأغشية المخاطية في الجسم.