المغاربة معرضون للإصابة بالفشل الكلوي بسبب التغذية السيئة

أصبح المغاربة معرضون أكثر للإصابة بالفشل الكلوي، بسبب التغذية السيئة، حيث أوردت جمعية “كلي” أن ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض الكلي، له علاقة بزيادة وزن الجسم الذي يساهم في تقلص مساحة عمل الكلي، لتؤدي دورها بصعوبة ثم إصابتها بالعياء مع مرور الوقت”.

كما أكد مختصون في التغذية وعلم الأوبئة، خلال لقاء نظم، أخيرا، أن 21 في المائة من المغاربة مصابون بالسمنة و32 في المائة يشتكون ارتفاع الوزن، ثم 10 في المائة من الأطفال أقل من 5 سنوات يعانون ارتفاع الوزن.

وأوضح المختصون أن 78 من المغاربة لا يمارسون الرياضة، و55 في المائة من الشباب أقل من 25 سنة هم أيضا تغيب لديهم عادة ممارسة الرياضة، فيما يلجأ آخرون إلى تناول البروتينات الاصطناعية لبناء كمال الأجسام التي تؤثر على وظيفة الكلي.

من جهتها، ترى جمعية “كلي”، أن عدد المصابين بالقصور الكلوي مرشح للارتفاع في المغرب، موازاة مع ارتفاع عدد المصابين بالسمنة، وانتشار مرض السكري، بسبب تغير النمط الغذائي للمغاربة، وإفراطهم في تناول الملح والسكريات،و عدم اهتمامهم بالنشاط الرياضي، والتغاضي عن مراقبة الضغط الدموي.

وعلى الصعيد العالمي، يوجد بالغ ضمن 10 يعانون أمراض الكلي، أي حوالي 600 مليون مصاب عبر العالم، حسب منظمة الصحة العالمية، التي تتوقع زيادة في عدد المصابين بالكلي المزمن، بنسبة 17 في المائة، خلال 10 سنوات المقبلة.

ويبقى مرض السمنة من الأمراض الصامتة ،قابل للكشف عنه مبكرا، عبر مراقبة مستوى الوزن، والكوليسترول والسكر في الدم، ثم قياس الضغط الدموي بشكل مستمر.