تهريب الخشب من غابة تونفيت يؤجج غضب السكان

تخشى مجموعة قرى، استنزاف غابة تونفيت التابعة لإقليم ميدلت، بعد تسجيل مخالفات تتعلق بتهريب كميات من الخشب، اعتمادا على رخص “مزورة”، أتاحت لمستغلي الغابة تضليل الناس ونقل الروافد الخشبية في شاحنات أمام مرأى من الجميع.

من جهته، قال مصطفى علاوي، فاعل جمعوي، بمنطقة “تيقاجوين”، إن المجال الغابوي بتونفيت تعرض لعدة عمليات من النهب قلصت عدد أشجار الأرز على نحو مخيف، في إشارة منه إلى أن استغلال الغابة كان يتجسد في السيارات والدواب المثقلة بالقطع الخشبية، التي جرى الكشف، أن أصحابها لم يستندوا على رخص قانونية تخول لهم استخراج خشب الغابة.

وأوضح علاوي، أن المندوبية السامية للمياه والغابات، بذلت جهدا في تقليص هوامش استغلال الغابة، عبر تعزيز المراقبة وتمحيص الرخص الممنوحة لنقل الخشب، مؤكدا أن السكان لامسوا تغييرا واضحا في كيفية نقل الخشب، إثر الضجة الكبيرة التي عاشتها المنطقة في الفترة الأخيرة، بسبب حجز سيارات ودواب محملة بالخشب دون الاستناد على رخص قانونية.

ويتطلع سكان قرى تونفيت التابعة لإقليم ميدلت، مثل قرية سيدي يحيى او يوسف وأنفكو وتميشا وأنمزي، إلى مواصلة الحملات التمشيطية قصد زجر المستغلين لخشب الغاية دون رخص قانونية، حيث تُستهلك خيرات الغابة بشكل مضر للمجال كما هو مضر للسكان.