الرئيسية / أحوال الناس / تشجيعا للمشاريع الصغرى.. مشتل اليد الخضراء يستقبل 30 عارضا
المشاريع الصغرى

تشجيعا للمشاريع الصغرى.. مشتل اليد الخضراء يستقبل 30 عارضا

احتضنت منطقة دار بوعزة ضواحي الدار البيضاء لأول مرة بمشتل اليد الخضراء، معرضا للمنتوجات الطبيعية والتقليدية يومي 4 و5 مارس الماضيين، في سياق الاحتفاء بعيد المرأة الذي يتزامن مع 8 مارس كل سنة.

واستقبل المعرض المنظم تحت إشراف مختصين في تهيئة الحدائق وزراعة النباتات، 30 عارضا من مدينة الدار البيضاء والرباط، تشجيعا للتعاونيات الصغيرة على الإنتاج والترويج للمنتجات الطبيعية، وكذا تمكين مجموعة نساء من تحقيق نجاح مشاريع صغرى مدرة للدخل، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطوير مؤهلاتهن الإنتاجية.

من جهته، أفاد حكيم أشقف، منظم المعرض ومهندس تصميم الحدائق، “مشاهد24″، أن تنظيم معرض المنتوجات الطبيعية والتقليدية بقلب مشتل يوجد بجوار عدد من القرى بدار بوعزة، تم بناء على ضرورة تجديد الثقة لدى النساء في أن منتوجاتهن لها أولوية لدى الزبون، اعتبارا إلى ميزاتها الطبيعية والتقليدية، التي تكسبها جودة خاصة مقارنة مع المنتوجات الصناعية الأخرى.

وأضاف حكيم أشقف، أن الزبون أصبح لديه وعي كبير بقيمة استهلاك منتوجات طبيعية تخلو من المواد الحافظة والمواد الكيماوية التي تتهدد باستمرار الصحة البدنية والنفسية، في إشارة إلى أن النساء، هن مبدعات في إنتاج مواد استهلاكية مثل المربى والعسل والزيوت الخالصة، وهي المواد التي تتصدر قائمة احتياجات الزبون، في خضم الإكراهات الصحية والضغوطات النفسية التي أنتجها التطور المجتمعي، وألغت لديه المجال لانتقاء ما هو صحي ذو جودة.

في السياق ذاته، قالت صباح الياداري، لـ”مشاهد 24″، خبيرة في زراعة النباتات والزهور، إن المعرض مثل فرصة أخرى للنساء المبدعات، لخوض غمار جديدة في عالم المعارض والأسواق، وتحفيز مؤهلاتهن الإبداعية لمواصلة إنتاج منتوجات طبيعية وتقليدية بأصناف متنوعة، ثم توسيع دائرة الزبناء الذين عبرهم تجدد مداخليهن.

من جهة أخرى، أوضحت صباح اليداري، أن المعرض ارتأى استقبال العارضين المهتمين بالمنتوجات الطبيعية مثل المربى والعسل والزيوت، وكذا المنتوجات التقليدية مثل خياطة الملابس وحياكة الأغطية والأكياس، لتشجيع الزبون بدوره على اعتماد هذه الأنواع من المنتوجات، بالنظر إلى خصوصيتها اليدوية المتقنة.

يشار إلى أن المعرض الذي نظم في مشتل اليد الخضراء بدار بوعزة، لقي إقبالا لافتا، كشف عن اهتمام المواطن المغربي بالمنتوجات الطبيعية الخالية من المواد الكيماوية السامة، إلى جانب المنتوجات التقليدية ذات الطراز المغربي الأصيل.