قالت المغربية، فدوى العلوي، المقيمة في كندا إن سلطات الحدود الأمريكية رفضت دخولها إلى الولايات المتحدة قادمة من كندا التي تحمل جواز سفرها، كون السلطات ضبطت بحوزتها جهازا هاتف يتضمن فيديوهات باللغة العربية.
وأوضحت المغربية التي ترتدي الحجاب وكانت برفقة ولديها وعمها وجرى تصويرها، أن الفيديوهات تحتوي تسجيلات هي عبارة عن أدعية بينما وصفها الذين فتشوها أنها موجهة ضد الأمريكان، ولذلك تم منعها من الدخول بعدما انتظرت أكثر من ساعة ليأتيها الجواب بالنفي.
وكشفت المغربية عن طبيعة الأسئلة التي وجهت إليها من قبيل اسم المسجد الذي تذهب إليه لأداء الصلوات واسم الإمام الذي يؤم المؤمنين وهل يتوجه لها بالخطاب مباشرة وكذا مضمون المواعظ التي تلقى في المسجد وأيضا سؤالها إن كانت مؤمنة.
وبينما صرح ناطق باسم إدارة الحدود الأميركية أن المراقبين يؤدون عملهم بصرف النظر عن دين أو جنس القادمين إلى بلاده، بيد أنه أوضح أن من حق الزائر إذا أحس بمعاملة فيها تمييز؛ التظلم لدى مصالح الحدود بواسطة شكاية يودعها في الموقع الالكتروني لمصلحة الحدود.
وكان الرئيس الأميركي الجديد، قد أصدر قرارات بمجرد دخوله البيت الأبيض، الشهر الماضي، منع بموجبها رعايا عدد من الدول الإسلامية، ليس المغرب من بينها، من دخول بلاده، ما جعل الملاحظين يتساءلون عن سبب الشطط في تطبيق القانون الذي حرم المواطنة المغربية من الدخول إلى الولايات المتحدة لا سيما وأنها متوفرة على وثائق سفر كندية وليست بها أية شبهة.