الرئيسية / أحوال الناس / ”الكونطرا” و”المنع” يوقظان أزمة بالتعليم الخاص
التعليم

”الكونطرا” و”المنع” يوقظان أزمة بالتعليم الخاص

تسود حالة من الاستياء والارتباك في صفوف العاملين بالتعليم الخاص، وخصوصا أصحاب المشاريع في هذا المجال، بسبب القرارات الأخيرة التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.

وأبرز القرارات التي أيقظت أزمة بقطاع تتوجه له شريحة واسعة من المغاربة لتدريس أبنائها، قرار توظيف 11 ألف أستاذ بالتعاقد مع مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أو ما صار يعرف إعلاميا بـ”الكونطرا”، وكذا منع تشغيل أساتذة التعليم العمومي به ابتداء من سنة 2018.

ويرى العاملون بهذا القطاع والمنتمون لرابطة التعليم الخاص بالمغرب، أن قرارات الوزارة الوصية الأخيرة، لم تحترم العديد من التعاقدات، وأثقلت كاهل المؤسسات.

ولأجل ذلك، قرروا عقد جمع وطني استثنائي نهاية الأسبوع الحالي، لمناقشة المشاكل والتحديات، وتحديد الخطوات الكفيلة بتجاوز الوضع الحالي.

ومن جهة أخرى، تؤرق المراجعات الضريبية التي أجرتها مصالح الضرائب، أرباب المؤسسات التعليمية الخاصة، حيث أجبرتهم على أداء مبالغ إضافية.

ليس ذلك فحسب، بل تشتكي هذه الفئة كذلك، من إجراءات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، مشددة على أن المؤسسات الخصوصية أصبحت عاجزة عن أداء الغرامات والمتأخرات وحتى الالتزامات العادية.

ويأتي تحرك رابطة التعليم الخاص، في وقت يعيش فيه قطاع التعليم بالمملكة، على صفيح ساخن، حيث تحتج فئات عديدة على قرارات الوزارة، ويطالب آخرون بالتوظيف به بشروط كشفت الحكومة المنتهية ولايتها، أنها لم تعد ممكنة.

loading...