الرئيسية / أحوال الناس / مغربي وزوجته الفرنسية يعطيان مثالا للتعايش في فرنسا
التعايش في فرنسا

مغربي وزوجته الفرنسية يعطيان مثالا للتعايش في فرنسا

قرر مواطن مغربي، تاج الدين، وزوجته الفرنسية، ماري لور، اللذان يقيمان في فرنسا، إنشاء جمعية “الصداقة المغربية الفرنيسية”، والتي تهدف إلى دعم التقارب بين البلدين عن طريق التعريف بثقافتهما.
ويعتبر الزوجان تاج الدين وماري لوري نموذجا للتعايش في فرنسا، حيث إن لديهم أربعة أطفال، حرصا على إعطائهم أسماء مزدوجة: سامي–كيفن (15 سنة) ومحسن-أليكسندر (13 سنة) وزهرة-إيلين (8 سنوات)، ويونس-دافيد (سنتان). ويوضح الزوجان أن الأم اختارت الاسم الغربي للأطفال، بينما اختار الأب الاسم العربي، لزرع قيم التعايش في أسرتهما الصغيرة.
وفي ما يخص الأطباق التي تتناولها العائلة، يحرص الأبوان على تقديم وصفات يمتزج فيه المطبخ المغربي بالفرنسي، حيث يتم تقديم الكريمة مع اللحوم والعسل مثلا. أما فيما يخص الموسيقى، فإن الأب يعزف على الجيتارة، ويستمع رفقة عائلته إلى الموسيقى العربية والفرنسية على حد سواء.
ويسعى الزوجان، عبر إنشاء هذه الجمعية، إلى “تنوير عقول” بعض الأشخاص حول الثقافتين المغربية والفرنسية، وتغيير بعض الكليشيهات السائدة، فيقول تاج الدين إن “المغرب ليس فقط الشمس ومراكش وأكادير، والكسكس”. وتضيف زوجته أن المغرب “ليس فقط الحجاب”، موضحة أنه في فرنسا “توجد محجبات أكثر من المغرب”.