مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
شيعت، بعد صلاة الظهر اليوم الأربعاء، جثماني الضحيتين المغربيتين، اللتين قضتا في اعتداء إسطنبول الإرهابي، الذي استهدف نادي ليلي ليلة رأس السنة.
وجرت مراسم التشييع، في كل من الجديدة وبني ملال، في جو مهيب خيم عليه حزن شديد، حضره أهالي الضحيتين، والسلطات المحلية.
وخلال مراسيم الدفن، تمت قراءة برقيتي التعزية، اللتان بعثهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أسرتي الضحيتين المغربيتين زينب آيت سي (بني ملال) وربيعة المستعين (الجديدة)، والتي عبر فيهما جلالته عن “صادق مواساته ودعواته للعلي القدير بأن يشمل الفقيدتين بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهما جميل الصبر وحسن العزاء”.
وثمنت أسرتي الضحيتين مضمون برقيتي التعزية، التي بعثهما صاحب الجلالة، ورفع الحاضرون أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة ويؤيده لما فيه خير هذه بالأمة.
وأفادت والدة ربيعة المستعين، في تصريحات للصحافة، أنها فجعت في فقدان ابنتها، بينما قال شقيق زينب آيت سي، للصحافيين إن “هؤلاء القتلة لا صلة لهم بالإسلام. وتعاليم الإسلام تحظر التصرف بهذه الطريقة”.
وكان جثمانا الضحيتين المغربيتين وصلا إلى المغرب، أمس الثلاثاء، بعد أن أعطى الملك محمد السادس تعليماته للتكفل بنقل جثامين المواطنين المغاربة الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي باسطنبول، وكذا بمصاريف استشفاء المواطنين الذين أصيبوا بجروح في هذا الاعتداء.
