الرئيسية / أحوال الناس / مغربيات يدعين تعرضهن للعنف لضمان الإقامة في إسبانيا
مغربيات

مغربيات يدعين تعرضهن للعنف لضمان الإقامة في إسبانيا

فكك الحرس المدني الإسباني، أخيرا، في مدينة ألمرية (إقليم الأندلس)، شبكة تتكون من 18 شخصا، مغاربة وإسبان، كانت تعمل على توفير وثائق الإقامة لمغربيات، اعتمادا على التزوير.

وأظهرت التحقيقات، التي أجراها الحرس المدني الإسباني، أن أعضاء هذه الشبكة كانوا يدخلون في اتصال مع مواطنات مغربيات يقمن بطريقة غير قانونية في البلد، ويعرضون عليهن الحصول على وثائق الإقامة بالتحايل والتزوير مقابل مبالغ مالية.

وكانت المواطنات المغربيات، يتقدمن بشكاية لدى السلطات الإسبانية، ويوهمن هذه الأخيرة بأنهن تعرضن للعنف من قبل أصدقائهن، الذين هم في الواقع أفراد العصابة أو أشخاص تم استقطابهم لهذا الغرض.

وكانت العصابة تلجأ لهذه الطريقة، علما منها بأن السلطات الإسبانية تحمي النساء المعنفات، وتمنحنهن وثائق الإقامة، بالإضافة إلى مساعدات مالية جد مهمة.

وكانت العصابة تستعين في بعض الأحيان بمواطنين مغاربة، يقيمون بطريقة شرعية في البلد للعب دور الصديق الذي مارس العنف، مقابل مبلغ مالي يتراوح بين 2000 و4000 أورو. وبالإضافة إلى ذلك، كانت العصابة تعدهم بسحب الشكوى المقدمة ضدهم، عندما تحصل الضحية المزيفة على وثائق الإقامة.

ولم تكن العصابة تلجأ إلى مواطنين مغاربة المقيمين بطريقة غير قانونية، خوفا من أن يتم ترحيلهم، بموجب قانون الأجانب الساري به العمل في إسبانيا.