الرئيسية / أحوال الناس / الحقاوي:الولوجيات تروم تحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص في وضعية إعاقة
الولوجيات

الحقاوي:الولوجيات تروم تحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص في وضعية إعاقة

قالت بسيمة الحفاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، إن الحملة الوطنية التحسيسية حول الولوجيات، التي أطلقتها وزارتها تحت شعار “توفير الولوجيات، تسهيل للحياة..” تهدف إلى إذكاء وعي كافة مكونات المجتمع بأهمية الولوجيات، باعتبارها ثقافة تروم تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة،وباعتبارها حقا أصيلا يحفظ كرامة المواطن والمواطنة في وضعية إعاقة.

وأوضحت الحقاوي، التي كانت تتحدث صباح اليوم السبت، في حفل اختتام فعاليات هذه الحملة التحسيسية، بالرباط، أنها تروم تعزيز انخراط مختلف الفاعلين المؤسساتيين المعنيين بالموضوع في ورش إرساء الولوجيات، سواء في شقه المرتبط بوضع المعايير والتأطير القانوني، أو الشق التقني أو المرتبط بالمساطر الإدارية أو عمليات التنفيذ والتهيئة.

وذكرت أن  تنفيذ هذه الحملة قد تميز بإطلاق وصلات تلفزية وإذاعية تعرف بالموضوع على نطاق واسع ونشر لافتات حضرية تحسيسية بمدن الرباط ومراكش والدار البيضاء وطنجة ووجدة.

وأعلنت المتحدثة ذاتها، أنه  تم بالمناسبة  تنظيم 12 لقاء جهويا للقطب الاجتماعي عرف مشاركة الفعاليات المحلية، من سلطات عمومية وجماعات ترابية ومصالح لاممركزة والنسيج الجمعوي والقطاع الخاص.

واعتبرت الحقاوي  أن هذه اللقاءات كانت  فرصة لمناقشة إشكالية الولوجيات على المستوى المحلي، واقتراح توصيات ذات طابع وطني، لعل أهمها ضرورة الإسراع باستكمال الإطار التنظيمي لمجال الولوجيات، وتقوية قدرات الفاعلين، بما فيهم الخواص، إضافة إلى توصيات ذات بعد محلي تتعلق بضرورة إدراج الولوجيات في المخططات المحلية للتنمية، وكذا مخططات التعمير، وتكثيف التنسيق وتضافر جهود الفاعلين من أجل تنفيذ برامج محلية لإرساء الولوجيات.

كما كانت اللقاءات الجهوية، تضيف الوزيرة، فرصة سانحة للوقوف على مبادرات ومشاريع جمعوية رائدة في مجال الولوجيات، حيث يقوم النسيج الجمعوي بعمل جد مهم خاصة في ميدان المرافعة والتحسيس، بالإضافة على مشاريع لإرساء الولوجيات على مستوى فضاءات محددة، غير أن لها الأثر الكبير في إثارة النقاش وإذكاء وعي كافة مكونات المجتمع.

وقد جرى لقاء اليوم بالمناسبة  التي يخلد فيها المنتظم الدولي اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة، والذي اختير له شعار “تحقيق أهداف التنمية المستدامة من أجل المستقبل الذي نريد”، بعد مرور 10 سنوات على اعتماد الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي إعاقة، وهي الاتفاقية التي وقع عليها المغرب مباشرة بعد اعتمادها وصدق عليها وعلى البروتوكول الاختياري خلال شهر أبريل 2009.

يذكر أن انعدام الولوجيات في العديد من المرافق الحيوية ظل دائما محل العديد من الأشخاص في وضعية إعاقة، ولطالما رفعوا أصواتهم في وقفات أحتجاجية مطالبين بتوفيرها في كل الأماكن التي يرتادونها.

للمزيد من التفاصيل:في يومهم العالمي.. مواطنون في وضعية إعاقة يطالبون أمام البرلمان بالكرامة