الرئيسية / أحوال الناس / مجلة “باري ماتش” تكتب عن ” الانتقال الطاقي في المغرب “
الانتقال الطاقي في المغرب
مشروع نور للطاقة الشمسية بورزازات

مجلة “باري ماتش” تكتب عن ” الانتقال الطاقي في المغرب “

خصصت مجلة ”باري ماتش” الفرنسية المعروفة مقالا حول ما أسمته ” الانتقال الطاقي في المغرب ” ، متحدثة عن مشاريع المملكة في مجال الطاقات المتجددة ورغبتها في أن تصبح قوة في هذا المجال.

المجلة قالت إن المغرب “لا يتوفر على ذهب أسود” في إشارة إلى النفط، لكنها يتوفر على “ذهب أخضر” لا ينضب، وهو “الشمس”.

لذلك، قررت المملكة في 2009 إطلاق “المخطط الشمسي” من أجل الاستفادة من 3 آلاف ساعة شمس سنويا.

الهدف المعلن لهذا المخطط، كما ذكرت بذلك “باري ماتش”، هو تحقيق 42 بالمئة من الاستقلالية الطاقية بحلول عام 2030 بفضل “التكونولوجيا النظيفة”.

باستثناء الفوسفاط، تبقى الطاقات المتجددة، هي ما توفر عليه المغرب، الذي كان في ما قبل يصنف من قبل المجلس العالمي للطاقة، في المرتبة 100 من أصل 130 بلدا. لكن المملكة أصبحت في الطليعة.

وتحدثت المجلة الفرنسية عن صحراء ورزازات التي قد تصل فيها درجة الحرارة إلى 40، حيث توجد محطة نور التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 9 مليار يورو وتمتد على مساحة 3 آلاف هكتار.

في هذه المحطة التي تم افتتاحها في شهر فبراير الماضي من قبل الملك محمد السادس، تصطف 537 ألف من الألواح الشمسية التي يبلغ طولها 12 متر، متتبعة مسار الشمس.

إنها “جوهرة” ذات التكنولوجيا العالم كما تصفها “باري ماتش”، يسهر عليها 60 مهندسا وتقنيا. هذه المحطة تتوفر على تقنيات تمكنها من تخزين الطاقة بعد ثلاث ساعات من غروب الشمس، ما يسمع بتوزيع الكهرباء ما بين السابعة مساء والعاشرة ليلا، أي فترة ذروة الاستهلاك الطاقي.

وتابعت “باري ماتش” في حديثها ما تسميه ” الانتقال الطاقي في المغرب ” قائلة إن الملك محمد السادس يحمل تصورا عن بلده تصبح معها المملكة نقطة التقاء في المجال الطاقي بين إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.

على مستوى التنمية المحلية، تبدو أهمية هذه المشاريع من خلال خلق أزيد من ألفي منصب شغل، 85 بالمئة ظفر بها المغاربة، كما تم فك العزلة عن عدد من القرى من خلال بناء الطرق التي صار سكانها يستفيدون من الماء الصالح للشرب ومن قوافل طبية ومساعدات لتمدرس الأطفال.

للمزيد: “سي إن إن” تكتب عن انخراط مساجد المغرب في رهان الطاقة المتجددة