عرفت مدن مغربية احتجاجات غاضبة عبر من خلالها المواطنون عن سخطهم من جرائم اغتصاب الأطفال المتكررة، حيث خرج العشرات من المواطنين للإحتجاج على إطلاق صراح مغتصب طفل بمدينة جرادة، فيما خرج آخرون بمدينة الحاجب في وقفة احتجاج غاضبة للمطالبة بتوقيف مغتصب طفلة ذات 8 سنوات.
وفي جرادة خرج المواطنون وفعاليات جمعوية ومدنية إلى قلب المدينة، احتجاجا ضد قرار، قضى بإطلاق سراح المتهم الرئيسي باغتصاب طفل بالمدينة، حيث عبر المحتجون عن تضامنهم مع الطفل الضحية، واستنكروا إطلاق سراح المشتبه فيه.
المحتجون الذين احتشدوا بساحة المرشي للتضامن مع الطفل الذي تم اغتصابه قبل أربعة أسابيع من طرف مشتبه فيه تم إطلاق سراحه، بشكل استغرب له الرأي العام بالمدينة.
ومن المنتظر أن يتوجه المحتجون الشهر المقبل للإحتجاج أمام محكمة الاستئناف، للمطالبة باعتقال المشتبه الذي اطلق سراحه، وإنزال أقصى العقوبات عليه.
وفي مدينة جرادة خرجت العشرات من أمهات تلاميذ مدرسة الياسمين في وقفة احتجاجية أمام مقر مبنى عمالة الاقليم تفاعلا مع جريمة اغتصاب التلميذة البالغة من العمر ثماني سنوات من طرف مدرسها .
المحتجون رفعوا شعارات في وجه جميع المسؤولين بالإقليم تطالب بتغييرهم، و أثناء هذه الوقفة تدخل عامل الاقليم لتهدئة الوضع، واستقبل بعض أفراد أسرة الضحية.
المزيد: سكان بمراكش يخرجون احتجاجا ضد مركز صحي لهذا السبب