مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
دقت الجمعية المغربية للطب الشرعي، ناقوس الخطر، بخصوص النقص الحاصل على مستوى الموارد البشرية بهذا التخصص بالمملكة.
واعتمادا على أرقام قدمتها في لقاء لها بالدار البيضاء اليوم (الثلاثاء)، طالبت الجمعية بحماية تخصص الطب الشرعي من لوبيات تستغل الفراغ القانوني والتنظيمي، لتتلاعب بموتى وأحياء المغاربة.
وقال البروفيسور أحمد بلحوس رئيس الجمعية، في هذا السياق إن الطب الشرعي هو قنطرة تربط بين العلم والقانون، بين الطب والقضاء، وهو التخصص الذي له القدرة على تقديم جواب شاف للعدالة، ويسدي خدمة كبيرة لها، وبالتالي لابد من التحرك لتجاوز الوضع الذي يشهده.
ولفت بلحوس الانتباه، إلى أن 7 جهات من أصل 12 جهة بالمملكة لا تتوفر على طبيب شرعي.
وتهدف الجمعية التي تأسست سنة 2011، وتضم جميع الأطباء الشرعيين بالمغرب، إلى تطوير الخدمات الشرعية، لتحقيق العدالة، وتعمل على تنظيم دورات تكوينية لتجاوز النقص الذي يزداد سنة بعد أخرى.
