الرئيسية / أحوال الناس / منظمة بدائل للطفولة والشباب تحتج ضد اعدام مخيم الهرهورة
اعدام مخيم الهرهورة
صورة من الأرشيف لأنشطة مخيم الهرهورة.

منظمة بدائل للطفولة والشباب تحتج ضد اعدام مخيم الهرهورة

وجهت عمالة إقليم الصخيرات – تمارة رسالة إلى المديرية لإقليمية لوزارة الشباب والرياضة، تطلب فيها إزالة جميع المرافق بالمركز الوطني للتخييم بالهرهورة لإخضاعه للتشجير، وهو ما يفيد النية في اعدام  مخيم الهرهورة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية ظلت تقوم بأدوارها لما يزيد عن نصف قرن من الزمان.

وقد أثار هذا القرار الصادر عن السلطات المحلية استغراب بعض الجمعيات المهتمة بعالم التخييم والطفولة، وضمنها منظمة بدائل للطفولة والشباب، التي اعتبرت هذا القرار، الذي وصفته  بالتعسفي “تبخيسا لدور مؤسسة التخييم التي تعتبر رافعة وداعمة لمشتل تخريج الأطر الشبابية الجمعوية، والتي تنتصر للمسئولية والدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان، واستمرار الهجوم المستمر على فضاءات الطفولة والشباب وغياب الإرادة الحقيقية لسن سياسة عمومية في مجالي الطفولة والشباب”.

وعلى إثر صدور هذا القرار، نادت منظمة بدائل للطفولة والشباب  “بضرورة تشكيل جبهة وطنية لحماية فضاءات الطفولة والشباب وكل بنيات الاستقبال ضد التوسع الجشع للمشاريع العقارية من أجل الحفاظ على مكتسبات الحركة الجمعوية وصيانة مستقبل الأجيال القادمة في حقهم في التربية والتعلم والتكوين والترفيه”.

ودعت في بلاغ لها، تلقى موقع مشاهد  24نسخة منه، لعقد لقاء وطني من أجل تباحث وتدارس إمكانيات إعادة الاعتبار لهذه المؤسسة، وفي سبل وكيفية الدفاع عن وجودها واستمراريتها وتعبئة مختلف الشرائح والمكونات للدفاع والمرافعة عنها وفق برنامج يضمن انخراط الجميع ويمكن من الانتصار لمؤسسة التخييم.

وبما أن سلطات  عمالة إقليم الصخيرات – تمارة، بررت قرارها بفسح المجال للتشجير،  فقد سارعت منظمة بدائل للطفولة والشباب إلى ابداء استعدادها  من خلال متطوعيها وسواعد شبابها لغرس  10 آلاف شجرة بمخيم الهرهورة حفاظا ودعما لوجوده واستمراريته لأداء وظائفه التربوية والاجتماعية والبيئية.

وفي إطار الضغط على السلطات المحلية للتراجع عن قرارها،أهابت  منظمة بدائل للطفولة والشباب بكافة أطرها ومسؤوليها للانخراط بكثافة في الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها الجامعة الوطنية للتخييم اليوم الأربعاء أمام مقر عمالة الصخيرات – تمارة.